أكتشف جمام للإستدامة
هي شركة سعودية رائدة في مجال العمل المناخي، وتعمل بجدية واستمرارية لدعم الخطط والمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 و2060 في التحول إلى الحياد الصفري. وتلعب الشركة دورًا فاعلاً ومؤثرًا في المجتمع الدولي من خلال المشاركة في تنفيذ البرامج الدولية المتعلقة بمكافحة التغيرات المناخية والحد من تأثيرها على الموائل الطبيعية.
تولي جمام للإستدامة اهتمامًا كبيرًا لتنظيم قطاع العمل المناخي، حيث تستثمر بجرأة في اقتصاديات المناخ، وتعتمد مبادرات مبتكرة تساهم في التنمية النظيفة والمستدامة، وتقليل وإدارة انبعاثات الكربون على كوكب الأرض.
تهتم جمام للإستدامة بتنظيم قطاع العمل المناخي، وتستثمر بجرأة في إقتصاديات المناخ وتتبنى مبادرات مبتكره تساهم في التنمية النظيفة والمستدامة وخفض وإدارة إنبعاثات الغازات الدفيئة في كوكب الأرض. وتمكن جمام للإستدامة الشركات والحكومات التي تسعى إلى تحقيق رؤية 2023
مستقبل أخضر، وحياة أفضل
مكافحة التغيرات المناخية
ممارسات التنمية المستدامة
حماية الموائل الطبيعية
منهجية شاملة ومتكاملة
العمل المناخي
إن تغير المناخ العالمي وما يرافقه من تداعيات بيئية خطيرة قد، أصبح من أبرز التحديات القائمة أمام البشرية في عصرنا الحالي وللأجيال القادمة.
إذ ثبت علمياً أن الأنشطة البشرية مثل استخدام الوقود الأحفوري دون رقابة والتوسع العمراني غير المدروس قد أدى إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، مما أسفر عن ارتفاع مقلق في درجات الحرارة على سطح الكرة الأرضية، وقد ظهرت بوضوح آثار هذا التغير مثل: ارتفاع معدلات التصحر، وشح المياه العذبة، وتكرار حدوث الكوارث الطبيعية، ما يشكل تهديداً خطيراً للتوازن البيئي للكوكب.
وقد بات من الضروري اليوم العمل على تخفيف حدة هذا التغير من خلال مجموعة من الإجراءات والسياسات الهادفة إلى الحد من انبعاثات الغازات والتكيف مع آثار التغير المناخي.

جهود المملكة العربية السعودية في العمل المناخي
لقد بذلت المملكة جهودًا كبيرة في العمل المناخي. فقد تعهدت بخفض انبعاثاتها الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وهو ما يعادل 6% من إجمالي انبعاثاتها. وتسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة من المبادرات، ومن أبرزها: مبادرة السعودية الخضراء والتي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة وتقليل انبعاثات الكربون بمقدار 40% بحلول عام 2030. ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي تهدف إلى زراعة 50 مليار شجرة وحماية 30% من الأراضي والمحيطات في المنطقة بحلول عام 2030. وتساهم هذه المبادرات في تحقيق أهداف المملكة في العمل المناخي، وتعد المملكة لاعبًا رئيسيًا في العمل المناخي في المنطقة. وتسعى المملكة إلى أن تكون رائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، وحماية البيئة، ومواجهة آثار تغير المناخ.
تلعب الأشجار دورًا مهمًا في مكافحة التغيرات المناخية. فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وهو أحد غازات الإحتباس الحراري الرئيسية. وعندما تمتص الأشجار الكربون فإنها تخزنه. وهذا يساعد على خفض مستوياته الإنبعاثية في الغلاف الجوي

منذُ عام 1880 أرتفعت درجة حرارة الأرض بمعدل متوسط قدره: (1.1 درجة مئوية).ومن المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمعدل: (1.5 درجة مئوية) بحلول عام 2030.و(2.7 درجة مئوية ) بحلول عام 2100 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة
